وزان لـ "مصر الآن "قمة السيسي وحفتر السودان "أمن قومي" ورسائل حاسمة بشأن الحدود
في توقيت المنطقة فيه "تغلي" والحدود كلها تحديات، القاهرة استضافت لقاء بيربط مصير ثلاث دول ببعض بشكل مباشر.. اجتماع اليوم في الاتحادية لم يكن مجرد بروتوكول، بل كان "إعادة ضبط" لموازين الأمن في دول الجوار، لأن ما يحدث في الخرطوم صداه بيسمع فوراً في بنغازي والقاهرة، والتفاصيل بتقول إن التنسيق وصل لأعلى مستوى:_
الباحث السياسي الدكتور محمد وزان أكد لموقع "مصر الآن"
أن طاولة المباحثات الأمنية
للرئيس عبد الفتاح السيسي استقبلت اليوم المشير خليفة حفتر، في حضور رئيس المخابرات العامة اللواء حسن رشاد، وقيادات عسـ.كرية ليبية رفيعة (رئيس الأركان ونائب القائد العام). اللقاء ركز بشكل أساسي على "خصوصية" الوضع الحالي، وإن العلاقات بين البلدين تجاوزت مرحلة التعاون العادي لتصل لمرحلة "وحدة المصير" في مواجهة التهديدات المشتركة.
وأشار وزان أن الرئيس السيسي وضع محددات واضحة: دعم كامل لسيادة ليبيا، وتقدير للدور اللي بيقوم به الجيـ.ش الوطني الليبي في ضبط الأرض. الأهم هنا كان التأكيد الصارم على ضرورة خروج جميع القـ.وات الأجنبية والمـ.رتز.قة، والتصدي لأي محاولات خارجية للعبث بمقدرات ليبيا.
وأكد الباحث السياسي أن السودان هو الضلع الثالث للأمن
الملف الأبرز والجديد في سياق المناقشات كان "السودان". تم التوافق بشكل صريح على إن استقرار السودان مرتبط "ارتباط وثيق" بالأمن القومي لكل من مصر وليبيا. يعني أي فوضى هناك هي تهديد مباشر للجميع، وعشان كده تم الاتفاق على تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للوصول لتسوية تحفظ وحدة السودان وسيادته وتوقف نزيف الحرب.
وأكد أنه من أجل الصورة أن تكتمل، مصر جددت دعمها لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا بشكل "متزامن" لإنهاء المرحلة الانتقالية. ومن جانبه، المشير حفتر أكد حرصه على مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى مع القيادة المصرية لمواجهة التطورات المتسارعة في الإقليم.




